قرأتُ -صدفةً- في أحدِ صفحاتِ الإنترنت عبارةً تقول بأنّ “الخطّ لسانُ اليدّ”، وقرأتُ -صدفةً أيضًا- عبارةً أخرى تقول بأنّ “حُسن الخطّ من مفاتيح الرزق”، و قد كُنت -و لا أزال- أهتمّ بالخطّ العربي، و بالأخصّ، الخط العربي الحديث أو الأصيل المُستحدث، فقد تعلم أن للخطّ العربي أنواعًا -يُمكن اعتبارها أصيلةً- مثل الكوفي وَ النسخ وَ الثلث وَ الرقعة وَ غيرها.

هذه التدوينة -تحديدًا- تتحدّث عن الخطوط العربيّة الحديثة وَ التي يُمكن استخدامها على الويب و الجوّال، بعض هذه الخطوط قد ينشأ من مُحاكاة (أو الُمزاوجة مع) الخطوط اللاتينيّة؛ يُطلق عليها -عادةً- “الخطوط العربيّة الهجينة”، وبعضها قد ينشأ من مُحاكاة الخطوط العربيّة الأصيلة، و بعضها قد ينشأ بطريقة إبداعيّة محضة.

خطٌّ جميلٌ وَ مُميّز يُحاكي الخط اللاتينيّ “هلفتيكا نيو”، وَ هو سهل القراءة، و يُمكن استخدامه للعناوين و للنصوص، و له أوزانٌ ثلاثةٌ، عريض (Bold) وَ رومانيّ (Roman) وَ خفيف (Light). الخطّ من تصميم د. نادين شاهين [1].

خطٌّ جميلٌ يُمكن استخدامه للعناوين و للنصوص، لست أدري حقيقةً ما الخطّ اللاتينيّ الذي تمّت محاكاته، و لكنّي أظن أنّه قدّ أنشأ بطريقة إبداعيّة، حروفه العربيّة و الإنجليزيّة لها نسقٌ واحد. و لخطّ جذور فلات ثلاثة أوزان، طبيعيّ (Regular) وَ متوسّط (Medium) وَ خفيف (Light). الخطّ من تصميم فريق جذور [2].

خطٌّ جميلٌ و مُميّز يحاكي خطّ النسخ الأصيل، و هو سهل القراءة، و يُمكن استخدامه للعناوين و للنصوص، و أستخدمه شخصيًّا في هذه المدوّنة. لخطّ ميرياد برو العربيّ خمسة أوزان، خفيف (Light) وَ طبيعيّ (Regular) وَ نصف عريض (Semibold) وَ عريض (Bold) وَ أسود (Black). الخطّ من تصميم أ. روبرت سليمباك، و يأتي عادةً ضمن حزمة خطوط برنامج أدوبي فوتوشوب (Adobe Photoshop) [3].

خطُّ نسخ جميل، يُمكن استخدامه للنصوص و للعناوين، لهُ وزنان، طبيعيّ (Regular) وَ عريض (Bold). الخطّ مجّانيّ وَ تحت رخصة الخطوط المفتوحة (OFL) وَ هو من تصميم د. خالد حسني [4].

الخطّ العربيّ الافتراضي لأنظمة تشغيل أندرويد، و هو يحاكى خطّ النسخ الأصيل، و له وزنان، طبيعيّ (Regular) وَ عريض (Bold)، يُمكن استخدامه للعناوين و النصوص. الخطّ من تصميم أ. باسكال زغبي، و الخطّ مجّانيّ وَ مُتاح تحت رخصة أباتشي 2.0 (Apache 2.0) [5].

الخطّ العربيّ الافتراضي لأنظمة تشغيل أبل، فقد تراه في جوّالك أو في حاسوبك. يُحافظ هذا الخطّ على جماليّته في النصوص رغم تقادم عمره، و هو يُحاكي خطّ النسخ الأصيل، و له وزنان، طبيعيّ (Regular) وَ عريض (Bold). الخطّ من تصميم شركة أبل (على الأرجح) [6].

مُعظم نصوص التصاميم السابقة مأخوذة من ويكيبيديا و تمّ استخدامها بموجب رخضة المُشاع الإبداعي.